السبت, سبتمبر 21, 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مصانع أوكرانيا تتحول لخدمة الجيش

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بعد الغزو الروسي، تحولت أوكرانيا بسرعة إلى اقتصاد الحرب، حيث تساهم الشركات من مختلف القطاعات في دعم الجيش، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وفي 24 شباط، استيقظ سيرغي بيليبينكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوفالسكا إندستريال كونستراكشن” المتخصصة بالتطوير العقاري، على الهجمات الصاروخية التي كانت إيذانا ببدء حرب موسكو على أوكرانيا.

واجتمع بيليبينكو مع الإدارة بشكل عاجل وتم اتخاذ قرار إيقاف العمليات في مصانع “كوفالسكا” البالغ عددها 13 مصنعا، وفي مواقع البناء المختلفة. وبدلا من الإغلاق الكامل، أعادت الشركة توجيه جهودها بسرعة لمساعدة الجيش.

وسلمت المجموعة كامل أسطولها المكون من 600 مركبة، بما في ذلك خلاطات الخرسانة وشاحنات التفريغ والحفارات للجيش الأوكراني، كما حولت بعض شاحنات التفريغ لديها إلى أنظمة صواريخ مضادة للطائرات.
أوكرانيا تأسر جنديين روسيين (صورة)
الجيش الأوكراني يعلن مقتل وإصابة عدد من عناصره شرقي البلاد

كما حولت مجموعة “ميتنفيست” للصلب والتعدين منشآتها الإنتاجية ومصانعها لمركز صناعة متاريس عوائق مضادة للدبابات. وقالت الشركة إنها زودت الجيش بـ 3500 مِتراس وأكثر من 2000 كتلة خرسانية للملاجئ.

وتعد هذه التبرعات صغيرة مقارنة بما يقدمه حلفاء أوكرانيا في أوروبا والولايات المتحدة من حيث المساعدة العسكرية والمالية.

ونقل أعضاء الناتو في الأيام الأخيرة الأسلحة لإعادة إمداد الجنود الأوكرانيين في عملية كبيرة. وفي الولايات المتحدة، أقر الكونغرس حزمة إنفاق تتضمن 13.6 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا، بما في ذلك دعم الجيش. ووسعت العديد من الشركات الأوكرانية إلى تعزيز هذا الجهد الدولي.

المديرة التنفيذية لشركة ” كاتشوروفسكا”، وهي علامة تجارية للأحذية النسائية الراقية يعود تاريخها إلى عام 1957، كانت قد عادت لتوها من معرض جلود في ميلانو عندما بدأ الغزو الروسي.
Get 25% Off with code “BLACKLAT25”
Get 25% Off with code “BLACKLAT25”
@LattelierStore | Sponsored
credit icon

وشهدت الشركة، التي تبيع سلعا جلدية متنوعة عددا متزايدا من الطلبات من جميع أنحاء البلاد لنوع آخر من المنتجات: الأحذية العسكرية.

وقالت كاتشوروفسكا: “إنها مختلفة تماما عن أحذيتنا المعتادة. لكننا فهمنا بوضوح أننا بحاجة إلى البدء في القيام بشيء ما لدعم الجيش ودعم البلاد”.

ويذهب نحو 40 عاملا للعمل في عدة مصانع تابعة للشركة، وتتخلل أيام عملهم إطلاق صفارات الإنذار جراء الغارات الجوية الروسية.

ولم تكشف كاتشوروفسكا عن الموقع الدقيق للمصانع بدافع المخاوف الأمنية، لكنها قالت إن البلدة كانت تتعرض لهجمات بالقنابل بشكل شبه يومي أنتجت حوالي 700 زوج من أحذية مخصصة للجيش، في حين تستمر الطلبات في التدفق.

المصدر: الحرة

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة