ينتظر المزارعون الأمطار التي ترفع من منسوب المياه في الآبار والينابيع بحيث تكفي القطاع الزراعي خلال فصل الصيف، ولكن يبدو ان أمطار العاصفة “غريتا” تحولت إلى نقمة بالنسبة وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت في البيوت البلاستيكية ولاسيما في المناطق الساحلي.
ويقول أحد كبار المزارعين ان “أكثر من 70 بالمئة من المناطق المزروعة على الساحل تعرّضت لأضرار وان المزارعين يحتاجون إلى 30 أو 40 يوماً لإعادة زراعة ما خسروه“.
وأكد ان “الأسواق اللبنانية ستعاني في الأيام المقبلة من شحّ كبير في مواسم الخيار والبندورة والباذنجان واللوبياء والفول والبازيلا، ومن ارتفاع إضافي للأسعار وذلك على أبواب شهر رمضان المبارك. “
وسُجّل ارتفاعا كبيرا في اسعار الخضار حيث بلغ سعر كيلو الخيار مثلا اكثر من ٣٠ الف ليرة .
وفي السياق، أيضا بات شراء “اللحمة النية” عالتوصاية قبل بيوم من الملاحم، بحجة تراجع عمليات الذبح في المسالخ نتيجة ارتفاع اسعار اللحوم وانخفاض الطلب عليها.
لبنان ٢٤
