أفادت مصادر حكومية معنية “ان الثامن والعشرين من الشهر الجاري هو الموعد المقرر لحضور بعثة كاملة من صندوق النقد الدولي الى لبنان لاستكمال المحادثات الرسمية بشأن الاتفاق على برنامج تعاون بين لبنان والصندوق”.
ورداً على سؤال عن صحة ما يتردّد من أنّ خطة التعافي التي أعدّتها الحكومة لم تُقنع صندوق النقد، وهو الامر الذي قد يؤخّر بدء المفاوضات، اكتفت المصادر بالقول: “نسمع الكثير من الكلام والكثير من التشويش والسيناريوهات غير الواقعية، فيما الصورة غير ذلك تماماً، حيث انّ المباحثات مع مسؤولي صندوق النقد تجري في المسار الصحيح، وخلافاً لما يُقال، فإنّ الأجواء ايجابية حول خطة التعافي”.
ويؤكد رئيس اللجنة المكلفة بالتفاوض مع صندوق النقد نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي “أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأنها قد أحرزت تقدما مهما حتى الآن، وإن لم تصل الى خواتيمها بعد”.
ويشير الى “إجتماعات متواصلة ويومية تعقد مع الصندوق، ويخيّم على المفاوضات الطابع التقني المحترف، كما يدخل النقاش في صاب الاصلاحات الماكرو-اقتصادية والبنيوية المطلوبة لوضع
صندوق النقد الدولي اعلن بدوره مساء أمس في بيان “ان وفدا من خبراء الصندوق سيزور بيروت قبل نهاية الشهر لاستكمال المحادثات مع السلطات اللبنانية”، مضيفا “ما زلنا على تواصل وثيق مع السلطات اللبنانية، ونحاول العمل معها لصياغة برنامج إصلاح يمكن أن يتصدى للتحديات المالية والاقتصادية الشديدة التي يواجهها لبنان”.
واشار البيان “الى أن المناقشات تتقدم بشكل جيد، لكن هناك حاجة إلى عمل مكثّف في الفترة المقبلة. تحديات لبنان عميقة ومعقدة وستتطلب وقتاً والتزاماً”.
صندوق النقد الدولي يطرح ملف الكهرباء ومخاوف مصرفية من تأخير لما بعد الانتخابات
وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت… الشامي لـ” لبنان 24″ : كل المواضيع قيد البحث
المصدر: لبنان 24