أشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، إلى أنّ أسعار النفط عالمياً اليوم هي نتاج للمعادلة القائمة بين مجموعة عوامل دولية تتواجه مع بعضها البعض
وأوضح في بيان، أنّ سياسة تشديد العقوبات على روسيا من قبل الدول الاوروبية والولايات المتحدة، ومسار العمليات العسكرية في أوكرانيا تدفع الأسعار إلى الارتفاع، وفي المقابل قرار الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية الذين أعلنوا عزمهم استعمال مخزون النفط الاستراتيجي لديهم بما يفوق الـ 60 مليون برميل، وقرار الرئيس الأميركي جو بايدن ضخ 180 مليون برميل خلال 6 أشهر في الاسواق العالمية، إضافة إلى الحجر التام المستجد في عاصمة الصين الاقتصادية شنغهاي جراء فيروس كورونا يدفع الأسعار للتراجع.
وأضاف، أن “النتيجة أن سعر برميل النفط انخفض أمس إلى ما دون الـ 100 دولار، كما تراجعت أسعار المحروقات في مختلف دول العالم. فمثلا في فرنسا تراجع سعر البنزين 95 أوكتان 2.17% والمازوت 4% مقارنة مع الأسبوع الماضي”.
ولفت البراكس، إلى انعكاس ذلك على أسعار المحروقات في لبنان في ظل ارتفاع بسيط بسعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة التي باتت تؤمن 100% من فاتورة استيراد البنزين، والذي احتسب 22,250 بدلاً من 22,200 ليرة، أدى إلى تراجع الأسعار بحيث تراجعت صفيحة البنزين 2000 ليرة والمازوت 8000 ليرة وارتفع الغاز 4000 ليرة”.