“العترة عَ المريض”، يصحّ هذا القول في لبنان مع استمرار الأزمة في القطاع الطبيّ وقطاع المستشفيات، وآخرها ما تمّ تداوله عن انقطاع البنج، المادّة الأساسيّة في العمليّات الجراحيّة. فهل من حلّ قريب؟
“لا حلّ للأزمة، فهناك أنواع عدّة من البنج قسمٌ منها مقطوع، لا تتسلّمه المستشفيات كالبنج الموضعيّ، وأنواع أخرى تتسلّم منها كمّيات قليلة جدّاً”، هذا ما أكّده نقيب أصحاب المستشفيات الخاصّة في لبنان سليمان هارون.
وأوضح، في حديث لموقع mtv، أنّ المشكلة هي أنّ مصرف لبنان لا يحوّل الاعتمادات للمستوردين لتأمين الأدوية، مشيرًا إلى أنّ أمد الأزمة غير معروف، وهذا الأمر يتوقّف على موضوع التّحويلات.
وحذّر هارون من أنّ “استمرار الأزمة سيؤدّي إلى تأجيل أو إلغاء عمليّات كثيرة باستثناء الطّارئة منها، فعدد كبير من المستشفيات مثلاً لا يملك حالياً البنج الموضعيّ، وهناك عمليّات لا يمكن إجراؤها من دونه بسبب حالة المريض، لذا يضطرّ للانتقال إلى مستشفى آخر في حال توافر البنج فيه”.
وقال: “البلد ينهار وهذا الأمر تتحمّل مسؤوليّته الدولة الفاشلة و”مننام على شي ومنفيق على مصيبة جديدة”، ولا حلول استباقيّة”، لافتاً إلى “نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية مثل أدوية السّرطان والأمراض المزمنة وأدوية سيلان الدم والضّغط وأنواع أخرى”.
المصدر : mtv