أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى خفض مراقبي صناعة السيارات توقعات الإنتاج والمبيعات للعامين المقبلين، بعدما أدت الأزمة إلى إغلاق المصانع في أوروبا الشرقية، وتسببت في ارتفاع أسعار المواد الخام بصورة كبيرة.
وحاولت بعض المصانع في أوكرانيا الاستمرار وسط الغزو، إلا أن العمال اضطروا في النهاية إلى ترك العمل للفرار من الصواريخ.
ويعود بعض ذلك بشكل مباشر إلى خسارة مبيعات السيارات في روسيا وأوكرانيا، لكن هاتين الدولتين تشكلان معاً حصة صغيرة من سوق السيارات العالمي – حوالي 2% من الإجمالي في عام 2021.
ويعد القلق الأكبر هو النقص في المواد والأجزاء التي تضرب بالفعل شركات صناعة السيارات الأوروبية، إذ حذر التقرير، من احتمالية توسع الأزمة لتشمل أسواقا أخرى إذا استمرت الحرب.
وبشكل منفصل، توقعت وكالة التصنيف الائتماني S&P Global Ratings أيضاً أن مبيعات السيارات العالمية في عام 2022 ستنخفض بنسبة 2% إلى ما دون مستويات 2021. وهو ما يعد تحولاً كبيرة عن التوقعات السابقة بزيادة المبيعات بنسبة 4% -6% لعام 2022 والتي توقعتها المجموعة في أكتوبر الماضي.
المصدر: العربية