السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةأخبار إيجابية .. هذا ما يشهده لبنان عشية عيد الفطر!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار إيجابية .. هذا ما يشهده لبنان عشية عيد الفطر!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار أشقر في حديث لموقعنا Leb Economy أن “لبنان يشهد عشية عيد الفطر قدوم لسياح عراقيين وأردنيين ومصريين ومغتربين لبنانيين”.

وإذ لفت إلى غياب كامل للسياح الخليجيين، أكد أن “الطائرات التي أتت من دول الخليج عشية عيد الفطر كانت ممتلئة وضمت مغتربين لبنانيين بشكل كبير جداً، وهؤلاء لعبوا دوراً كبيراً في تحريك السياحة الداخلية حيث هناك حجوزات كثيرة خارج بيروت من قبل المغتربين تعدّت نسبتها الـ 50%”.

وفي حين أشار الأشقر إلى أن “فنادق بيروت تشهد حجوزات من قبل السياح بلغت نسبتها 50%”، إعتبر أن “الأعياد المتتالية خلال الثلاثة أسابيع الماضية لم تعطِ جرعة أوكسيجين للقطاع السياحي وذلك بسبب الطبيعة الديموغرافية للبنان التي تجعل من عيد الفطر المحرك الأساسي للسياحة الداخلية، حيث يقطن المسلمون في بيروت والمدن الكبرى وهم بطبيعة الحال وخلال فترة الأعياد يتوجهون إلى المناطق الجبلية.”

ولفت إلى أن “الحركة التي يشهدها القطاع السياحي ستساعد المؤسسات السياحية في مواجهة التكاليف المرتفعة التي تتكبدها لجهة تأمين الطاقة وتكاليف الصيانة التي تتم جميعها بالعملة الصعبة”.

وفي مقارنة بين الماضي والحاضر، كشف الأشقر أنه “في الأعوام التي كان لبنان يشهد فيها إزدهار سياحياً، كانت الحركة المرتبطة بعيد الفطر تمتد لحوالي الأسبوعين إذ كان يأتي سياح خليجيين يتمتعون بمدة إقامة طويلة في لبنان، بينما السياح العرب الآخرين الذين يزورون لبنان حالياً تقتصر مدة إقامتهم على أيام قليلة، أما المغتربون الذين يحجزون في الفنادق والمنتجعات فأيضاً تكون حجوزاتهم لأيام قليلة إذ يعودون إلى منازلهم التي يملكونها في لبنان”.

ولفت إلى أنه “قبل الأزمة كانت تبلغ نسبة الإشغال في بيروت 90 و 95%، ويضطر السياح إلى إجراء حجوزات سياحية خارج بيروت لقضاء عطلهم”

وفي ردٍ على سؤال حول إمكانية عودة السياح الخليجيين في موسم الصيف القادم، إستبعد الأشقر “أن تتم معالجة هذا الموضوع، فالقطاع السياحي يتابع هذه الأمور عن كثب ولا مؤشرات توحي بهذا الإنفراج”. ولفت إلى أن “عودة السياح الخليجيين ترتبط بدفتر شروط وقضايا سياسية وأمنية، حيث يتم البحث بين الدولة اللبنانية والدول الخليجية للإتفاق على آلية محددة لوقف التهريب ووقف التهجمات السياسية والشعارات المسيئة لدول الخليج وغيرها من المسائل”.

المصدر : Leb Economy

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة