السبت, سبتمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةسيف : سعر ربطة الخبز 25 ألف ليرة في حال تمّ رفع...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

سيف : سعر ربطة الخبز 25 ألف ليرة في حال تمّ رفع الدعم عن الرغيف

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب جوزف فرح في” الديار”:

يرى انطوان سيف نقيب الأفران في جبل لبنان أن على الحكومة ايجاد حلا مستداما وسريعا لأزمة الرغيف في لبنان وهو يتخوف من مؤشرات تدل على قرب رفع الدعم عن الطحين ويطالب ببطاقة تموينيه في هذه الحالة للفئة المحتاجه من المواطنين وهو يستبعد فكرة وجود شبح جوع على غرار ما حدث في العام 1914.

جاء ذلك في حديث سيف على الشكل الاتي :؛

* إن ذاكرة اللبناني اليوم مرتبطه بذكرى الجوع الذي حدث في العام 1914 خصوصا في موضوع الرغيف الذي نعاني من مشكلة على صعيد تأمينه حاليا فهل لبنان يسير نحو الجوع كما يشاع في ظل فقدان الطحين والخبز؟

– إننا لا نريد إرعاب الناس بأننا سندخل حرب مجاعة كما حدث في العام 1914 لأن الظروف الحالية مختلفة كليا ولا يوجد حرب عالمية وما يجري هو حرب بين اوكرانيا وروسيا والبحر مفتوح أمام الواردات الغذائيه التي لا تزال بعض الدول تؤمنها ولا يوجد حاليا مجاعة انما قلة مال وتضخم وبالتالي عدم قدرة الناس على كفاية نفسها. لدينا حاليا مخزون قمح بنحو ٥٠الى٦٠الف طن وهو يكفي حاجة لبنان لحوالي 40 يوما واذا لم تتحرك الحكومة سريعا خلال هذين اليومين لإعداد خطة مستدامة وتؤمن المال لاستيراد القمح بشكل دوري مما يكفي حاجتنا من القمح والتي تبلغ 50000 طن شهريا فستحدث مشكلة وانا لا أتمنى ذلك . وإذا فقد القمح يوجد أصناف أخرى بديلة. انا أتمنى على الحكومة إتخاذ الخطوة السريعة لمواجهة الأمر وان تتمكن من استيراد القمح والارتباط مع سوق خارجي لهذه الغاية وأن تتمكن من الحصول على المال المطلوب من صندوق النقد الدولي وهو المال الموجود في المصرف المركزي . ان كمية 15000 طن التي قررها المصرف المركزي تكفي حاجة 20 يوما فقط لذا لا بد من خطة مستدامة ووضع 150 مليون دولار في تصرف الحكومة لشراء القمح لمدة 4 أو 5 شهور مقبلة. هذا ما يجب القيام به وهي الخطة الصحيحة لمعالجة الأمر. كل شئ عكس ذلك فهو يعني المراوغة والحلول الآنية البسيطة. إننا اليوم نتكل على المطاحن التي تستورد القمح وهي تعاني من مشكلة مع مصرف لبنان الذي يتأخر في دفع مستحقاتها وتضطر البواخر للإنتظار فترة طويله في البحر مما يجعل المطاحن مضطره لدفع مبالغ إضافية على ذلك الى جانب أن المطاحن اليوم تعاني من ضغط هائل وهي غير قادره على الإستمرار بذلك إذ تتحمل باموالها الخاصة وعلى مسؤوليتها. اذن لا بد من إيجاد حل لهذا الأمر وان يتم التعاون أكثر مع المطاحن وتسهيل الأمر أمامها لكي تستطيع الإستمرار واستيراد القمح لكنني أشك بقدرة الدولة على إستيراد اقمح وحدها.

* كيف ستستطيع الدولة تأمين المال اللازم وهي اليوم فقيرة ويوجد مشكلة على صعيد السيوله ؟

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة