لجأ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي ««تسلا» و ««SpaceX»، إلى حسابه الشخصي على موقع ««تويتر»، في وقت متأخر، لينفي مزاعم وردت في تقرير إخباري بأنه تحرش جنسيا بمضيفة طيران، والتي تعمل بأسطول شركة ««SpaceX» التي يملكها، وفقًا لـCnn.
وجاء هذا الرد، غداة مقال نشُر في هذا الشأن، بعد أن ذكر موقع «ذي إنسايدر» الإلكتروني، أن مجموعة «سبايس اكس» للصناعات الفضائية التابعة لماسك، بأن الأخير تحرش جنسيا بإحدى المضيفات، ثم عرض عليها مبلغ 250 ألف دولار كتسوية عام 2018 مقابل السكوت وعدم فضح ما جرى، ولإنهاء تلك الشكوى.
وقال «ماسك»، الذي تُقدّر مجلة ««فوربس» ثروته بنحو 218 مليار دولار، في تغريدات عدة دفاعًا عن نفسه: «أتحدى هذه الكاذبة التي تقول إن صديقتها رأتني مكشوفا بأن تخبرني عن شيء واحد، أي شيء (ندوب، وشم…) غير معروف علنا»، حسب قوله.
واتهم ماسك الديمقراطيين بالوقوف خلف هذه القضية، قائلًا: «أعلنت إنني سأصوت للجمهوريين للمرة الأولى، وفي اليوم التالي تظهر اتهامات بسوء السلوك الجنسي بشكل مفاجئ».
وأضاف: «أعلم الآن حجم الشر الكامن لدى اليسار لكن لدي إحساس بأنه سيكسب في النهاية».
وتابع «ماسك» بالقول: «لقد بدأوا بشن جميع أنواع الهجمات منذ لحظة الإعلان عن الاستحواذ على تويتر، خلال مسيرتي الممتدة على مدار 30 عاما، بما في ذلك حقبة الـ«MeToo» لا يوجد أي تقرير خبري عني (سلبي) لكن في اللحظة التي أعلنت فيها أنني سأعيد حرية التعبير في تويتر وسأصوت للجمهوريين، تخرج الأخبار فجأة»، حسب تعبيره.
واستطرد: «يجب النظر إلى الهجمات التي أتعرض لها من منظور سياسي، إنها طريقتهم المعتادة الخسيسة في فعل الأشياء».
lebanon24