الأحد, سبتمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةارتفاع الدولار مستمر ..

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ارتفاع الدولار مستمر ..

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

على وقع التسليم والتسلم بين مجلس نيابي سابق وآخر جديد، فرض الدولار حضوره “الصارم”، فاتخذ عودة “نارية” جعلته في صدارة أزمات خفت وهجها قرابة الشهر.

يتجه سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية نحو ارتفاعات متتالية، لامست حدود ال 32 ألف ليرة، بعد “ثبات” على مستوى 26 ألف ليرة ،كانت مهمته تمري الإستحقاق الإنتخابي.

هذا المنحى التصاعدي لن يتوقف وفق ما أوضحه الخبير الإقتصادي باتريك مارديني مشيراً الى ” أن اتجاه سعر صرف الدولار صعوداً مستمر، وغير الطبيعي هو ثبات سعره ما بين 25 و 26 ألف فترة ما قبل الإنتخابات”. ولفت الى” أن سبب هذا الاستقرار هو تدخل المركزي، عبر ضخ السوق بالدولار من خلال التعميم 161، وهذا يستنزف ما تبقى من أموال المودعين بما يسمى بالتوظيفات الالزامية للمصارف لدى مصرف لبنان، وهي دولارات للمودعين أَو ما تبقى منها، فيستنزفهم ويخسرهم لكي يثبت سعر الصرف، وهذا يعني العودة لسياسة ما قبل العام 2019 أي خسارة دولارات الناس على تثبيت سعر الصرف”. واعتبر مارديني أن ” هذه السياسة غير مستدامة ولدت في العام 2017 ، وكان متوقعاً بعد الأزمة أن تتهاوى وهذا الذي حصل”. وأوضح أن” عودة الأزمة بعد الإنتخابات متوقعة، لأن المركزي لا يستطيع صرف دولارات إلى ما لا نهاية، وإذا أوقف الضخ فمن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى عودة الدولار لمساره التصاعدي الطبيعي”. وعن الإرتفاع المتتالي للدولار، شدد مارديني على أن “السبب هو عدم الثقة بالليرة اللبنانية، فهناك هروب من الشعب اللبناني منها، إذ يسارع إلى تحويلها إلى دولار لأن ثقته بالليرة مهزوزة، و الناس خائفة من تغيير الودائع وبالتالي تحويل الدولارات الى ليرة ، و هذا في حال حصوله سيؤدي حتماً إلى انهيار إضافي بسعر الصرف”.

وأكد على أن ” الناس ليس لديها ثقة بسياسة المصرف المركزي ولا بالمصارف والقطاع المالي، ولا حتى بالوضع السياسي في البلد المرجح أن يدخل على تعطيل وتتوقف عملية الإصلاحات ، ومنها الإتفاقية مع صندوق النقد الدولي”. وجزم بأن “انعدام الثقة النقدية والمالية والسياسية تجعل الناس يحتمون عن طريق الهروب من الليرة إلى الدولار، وهذا ما يجعل سعر صرف الدولار يرتفع”.

وشدد مارديني على أن “الحل يكمن إما بتأمين استقرار نقدي وسياسي ومالي في البلد، وحينها حكماً سيتوقف انهيار سعر الصرف ، وإما أن نفصل سعر الصرف عن هذه المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية والسياسية عن طريق انشاء مجلس نقد، بانتظار ايجاد حلول لكل المشاكل “.

الناس يهربون من الليرة عبر تحويلها للدولار والأزمة تتجه نحو التعميق 

وأكد أن ” إنشاء مجلس نقد يجعل من الليرة نسخة طبق الأصل عن الدولار، ويغطي الليرة مئة بالمئة باحتياطي الدولار، وبالتالي لا تعود قيمتها مرتبطة بالاقتصاد اللبناني وإنما مرتبطة بالدولار الأميركي”، لافتاً الى أن ” العكس يبقي الإنهيار المتواصل مع عدم استقرار في سعر الصرف لحين حل المشاكل كافة في البلد والتي من الممكن أن تأخذ سنوات ، ما يعني المضي أكثر في تعميق للازمة”.

المصدر: جنوبية

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة