وفق بعض المؤشرات فإن صيف لبنان سيكون واعدًا. فالمغتربون الذين ينوون قضاء عطلهم الصيفية في ربوع وطنهم الأم يقدّرون بمئات الالآف. ولدى أغلبية هؤلاء بيوت منتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، ومن لا يملك منزلًا كان ينزل لدى بعض الأقارب.
أمّا هذه السنة فإن معظم الذين يقصدون لبنان يفضّلون النزول في الفنادق، أولًا لأن خدمة الكهرباء والمياه مؤّمنة لهم بإستمرار، وهو أمر غير متوافر في المنازل العادية، وثانيًا، لأن أسعار الغرف في معظم الفنادق، وخاصة تلك المنتشرة في الجبال، لا تزال مقبولة نسبيًا .
ولذلك فإن قطاعي الفنادق والمطاعم سيكونان مزدهرين هذا الصيف، مع تسجيل مرتفع في حجوزات الفنادق، وهو أمر يؤّشر إلى ترّقب عودة الحياة تدريجيًا إلى القطاع السياحي بعد فترة ركود قسرية فرضتها جائحة “كورونا”.
المصدر: لبنان ٢٤