السبت, أكتوبر 19, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةطوابير أمام المصارف ركضاً وراء الدولار

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

طوابير أمام المصارف ركضاً وراء الدولار

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب محمد دهشة في “نداء الوطن”:

طوابير الانتظار في المصارف وعند ابوابها بخلاف الاشهر الماضية تتزايد كل يوم وقد ميزت شارع رياض الصلح الرئيسي في صيدا حيث تقع غالبية المصارف، انشغل كثر من المواطنين بتحويل اموالهم من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي وفق سعر صيرفة، في لعبة جديدة لامتصاص العملة الوطنية من الاسواق، ومعها غضب الناس في الشارع على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء.

واذ كان الامر اللافت، ان ادارة كل مصرف تتعامل مع زبائنه بطريقة تختلف عن الآخر، لجهة سقف التحويلات والتي تراوحت بين 30 و75 وحتى 100 مليون، او الوقت لجهة الموافقة عليها فوراً او البقاء يوم او اثنين، او الرسوم عليها، فان الثابت ان هذه الطوابير غيبت حركة الاحتجاج والاعتراض الشعبي في الشارع والساحات والميادين، علماً ان كثراً من المستفيدين منها هم من أصحاب رؤوس الاموال او الميسورين او التجار وقلة من المواطنين او الموظفين.

وغياب حركة الاحتجاج، لم تلغ على الاطلاق النقمة على تردي الاوضاع المعيشية والحياتية التي حضرت في كل الجلسات العادية وفي العمل والصالونات العائلية والمقاهي وداخل المحلات التجارية وفي الاسواق، حتى قيل «ما اجتمع اثنان… الا وكان الهم المعيشي ثالثهما»، وقد باتت العبارات مشهورة ويحفظها الصغير قبل الكبير، «إجت الكهربا، طفا الاشتراك، انقطعت المياه، توقف المعمل وتراكمت النفايات، الروائح كريهة، غلي البنزين، في أزمة رغيف، فقدت الادوية وارتفع الدولار».

داخل أحد المقاهي الشعبية، تحلقت مجموعة من الشباب حول لعب الشدّة وشرب الشاي والقهوة، ويقول عدنان مستو لـ»نداء الوطن»، وهو يرتشف القهوة وينفث دخان النرجيلة «كل يوم يلهون الناس بأزمة جديدة، الان شغلوهم بتحويل الاموال الى الدولار، انه مجرد وقت ليصحو الجميع على كارثة جديدة وانهيار اضافي، انني ابحث عن بلد للهجرة بحثاً عن حياة كريمة، لقد فقدت الأمل بلبنان ومستقبله».

في السوق التجاري، تبدو الحركة متثاقلة: استياء وترقب، تنزيلات وحسومات واصوات الباعة تعلو من دون ان تجذب الزبائن. يقول محمد الملاح «كل شيء تغير، لم يعد شراء الثياب الجديدة والتبضع اولوية، حذفت الكماليات وبات الهم الاكبر توفير لقمة الطعام من دون السؤال او الذل، وحتى البقاء على قيد الحياة في ظل الغلاء الجنوني وتسعيرة الدولار، ونخشى ان نصل الى دولرة كل شيء عندها على لبنان السلام».

«ميرة» جديدة

وعلى نقيض الاحباط، شق مشروع هدم سوق بيع السمك الطازج «الميرة» المجاور لميناء الصيادين عند مدخل المرفأ القديم طريقه، بعد جدل طويل دام اشهراً عدة لجهة نقله او ابقائه في مكانه، وذلك تمهيداً لاعادة بناء وتطوير سوق سمك جديد بهدف دعم الصيادين في صيدا من خلال بناء غرف لهم مع توفير معدات للصيد، على ان تستغرق مدة التنفيذ خمسة اشهر فقط وبتمويل من الحكومة البريطانية من خلال وكالة «UKAID – من الشعب البريطاني»، وبالشراكة مع «برنامج الامم المتحدة الانمائيUNDP» عبر الدولة اللبنانية بالتنسيق مع بلدية صيدا ونقابة الصيادين.

واعتبر رئيس نقابة صيادي الاسماك في صيدا نزيه سنبل المشروع بأنه خطوة إيجابية في اطار دعم الصيادين، حيث سيعود السوق من جديد في مكانه ولكن بحلة جديدة ومتطورة تراعي كل شروط النظافة وسوف تزاد عشر غرف اضافة الى 32 في الخارج لتلبي احتياجات الصيادين كافة، موضحاً انه جرى نقل «الميرة» وبشكل موَقت الى رصيف ميناء الصيادين بعد انشاء «هنغار» مع «خيمة» للقيام بعملية بيع السمك الطازج كالمعتاد، ريثما تتم عملية انجاز اعادة بناء السوق الاساسي.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة