طغى ملف الترسيم الحدودي على كل الاستحقاقات التي يشهدها المجلس النيابي، وقد تتزامن زيارة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين مع موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة او بعدها.
وبحسب مصادر مطلعة فان هوكشتاين الذي ينتظر الجواب اللبناني الرسمي مكتوبا سوف يستمع الى موقف لبناني موّحد لجهة رفض الخط المتعرج، وبأن التسليم بالخط 23 لا يعني مطلقا بالقبول بالخط المتعرّج، خاصة وان خرائط واوراق هذا الخط موجودة في الامم المتحدة”،
ووفق المصادر” فانه لا يمكن لهوكشتاين الطلب من اللبنانيين التفاوض بين الخطين 1 و23 والا فليعطى لبنان حقل قانا في مقابل حقل كاريش”، مشددة على “ان الموقف اللبناني موحّد في هذا الاطار”.
ch23