الموظفون العامون بدأوا إضرابهم المفتوح.. المالية : لا رواتب للموظفين

تبدأ الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة الإضراب المفتوح بدءاً من اليوم.

وكتبت” نداء الوطن”: يستعد موظفو القطاع العام في الإدارات العامة لبدء إضرابهم المفتوح بعد سأمهم من الوعود التي سمعوها مراراً وتكراراً، وجنوحهم تحت خط الفقر في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار المحروقات ورواتبهم لا تكفي لتأمينها لكي يداوموا في عملهم يومياً.إلى حدود لا تحتمل وصلت أوضاع من يسيّرون أمور الناس ويتابعون معاملاتهم، وباتوا يحسبون لمصاريفهم ألف حساب شأنهم شأن فئةٍ كبيرة من اللبنانيين انعدمت قدرتها الشرائية، لا يكفيهم الراتب الشهري ثمن صفيحتي بنزين فيما يوكلون أمرهم لتأمين سائر المتطلبات اليومية من طعامٍ وسواه الى الله. ولأن العجز الذي يصيب الدولة طال موظفيها، أشهروا سيف الإضراب المفتوح علّه يكون النداء الأخير لتأمين استمراريتهم وتسيير شؤون الناس وقد باتوا أيضاً يحسبون ألف حساب لأي معاملةٍ يطلبونها بسبب التنقلات وتأمين الطوابع المالية التي دخلت السوق السوداء .

وكتبت” الاخبار”:لا يمكن أن يمرّ تعطيل الموظفين في وزارة المالية مروراً عابراً، إذ إن هذه الإدارة بالذات تعدّ عصب العمل لمختلف المؤسسات والإدارات الأخرى، خصوصاً أنها مسؤولة عن تنفيذ عقود النفقات لتسيير الأعمال وعن صرف الرواتب للعمّال. وهذا إن كان يعني شيئاً، فهو أن تعطيل موظفي وزارة المال يحلّ حلول الكارثة على مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، تشير مصادر «المالية» إلى أن تعطيل الموظفين فيها سيوقف العمل في منفذين أساسيين: أولّهما الأقسام المتعلّقة بكل ما له علاقة بموضوع الإيرادات، باعتبارها المسؤول عن استيفاء الضرائب والرسوم، «وتعطيلها يعني أن لا إيرادات ضريبية ستدخل خلال فترة الإضراب إلى خزينة الدولة». أما الأمر الثاني، فهو تعطّل منفذ الصرفيات، لناحية أن وزارة المال مسؤولة عن الصرف المتعلّق بنفقات الدولة العامة ورواتب الموظفين. وإن كانت المصادر تعتبر أن الجزء الأول من الصرفيات «مفرمل» مبدئياً بسبب الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، إلا أن «الكارثة في تعطل الجزء الآخر من الصرف والمتعلّق برواتب الموظفين والعاملين في الدولة»، مؤكداً أنه في حال استمرار الإضراب أسبوعين متتالين «فلا رواتب للموظفين الشهر المقبل».

وفي ” الاخبار” ايضا: لن تكون آثار إضراب موظفي وزارة الصحة جانبية، وإنما ستطال مراكز أساسية على تماس مباشر مع المواطنين، ومن بينها مركز إصدار البطاقات في الإدارة المركزية، فهذا الأخير الذي لم يُقفل خلال السنوات الثلاثة الماضية من عمر الأزمة، يُقفل اليوم أمام المرضى الذين يحتاجون إلى بطاقات الاستشفاء التي تخوّلهم الدخول إلى المستشفيات. كما سيُقفل باب مركز استقبال طلبات المرضى للحصول على الأدوية المستعصية والسرطانية وغيرها من الأدوية التي يأخذونها من وزارة الصحة. أما الباب الثالث، فهو باب مستودع الكرنتينا المركزي، وإقفاله يحمل مفاعيل إقفال مركز الاستقبال نفسها، حيث أن المرضى عندما يحصلون على طلبات الموافقة من مراكز الاستقبال يتوجب عليهم أخذ الأدوية من الكرنتينا، وهو الذي سيقفل ابتداءً من اليوم وحتى إشعار آخر.
وفي الدرجة التالية، يؤثر الاعتصام على طلبات المواطنين في أقسام المهن، حيث تسلّم أذونات مزاولة المهنة، وتأثيراتها تطال اليوم من يعتزمون السفر إلى بلاد أخرى، أضف إلى أقسام الهندسة الصحية حيث يؤثر تعطيل موظفيها إلى توقف حركة الاستيراد والتصدير.

وبحسب مصادر جريدة الأخبار، الدوام الإداري في وزارة التربية أفضل من غيره في بقية الوزارات بسبب اشتراط الحضور لثلاثة أيام أسبوعياً للحصول على منحة 90$ من الجهات المانحة. هذه الحوافز الاجتماعية مضافاً إليها الراتب الأساسي ونصف الراتب تجعل من وضع موظفي التربية «أفضل حالاً» من بقية الإدارات.
«لن تقفل وزارة الشؤون الاجتماعية أبوابها في وجه المواطنين»، يؤكد مدير عام الوزارة عبد الله أحمد لـ«الأخبار». باستثناء قلة مؤيدة لقرار الإضراب الذي دعت إليه الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، لن يلتزم كلّ الموظفين، وذلك «انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية، وإيمانهم أن الإضراب ليس وسيلة ناجحة في الضغط، ولا ينجح إلا بإلحاق الضرر بالمواطنين وتعطيل شؤونهم»، بحسب أحمد، الذي يضرب مثلاً عن بعض ما سيتعطل في حال أقفلت الوزارة: «يتأخر إصدار بطاقات المعوقين وإنجاز الخدمات التي يحتاجونها، يتعرقل سير المعاملات العائدة لمؤسسات الرعاية والنظر في طلبات المساعدات».

lebanon24

Ads Here

عن Majd Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

الهيئات الناظمة: كابوس سياسيّ للسياسيين… ولا مساعدات دولية بدونها

الهيئات الناظمة: كابوس سياسيّ للسياسيين… ولا مساعدات دولية بدونها في بيانها الوزاري، وعدت حكومة نواف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *