كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
أزمة الخبز باتت كقصّة إبريق الزيت، فمع كلّ طلعة شمس بتنا نسأل “في أزمة اليوم؟ في خبز أو ما في؟”.
وفي خبر – فضيحة، من المفترض أن يكون بمثابة إخبار، أعلن تجمع أفران المناقيش ومخابز المرقوق في الجنوب أنّهم يشترون الطحين المدعوم والمخصص للخبز العربي من تجار ومطاحن بسعر الدولار. والمفاجأة أنّ هناك مطاحن مقفلة منذ وقت وما زالت تبيع الطحين المخزن منذ أشهر ويحمل تواريخ منتهية الصلاحية أو أكياساً لا تحمل أيّ علامة أو ماركة مطحنة أو تاريخ، وفق ما يقولون في بيان. فما حقيقة هذا الأمر؟
تُشير مصادر لموقع mtv، إلى أنّ ما حصل هو تذاكٍ من قبل البعض إذ يحصلون على الطحين المدعوم ويبيعونه بسعر الطحين غير المدعوم للاستفادة. إلا أنّها تقول: “يتحدّثون في بيانات ولكن لا أحد يبلغ عن أسماء أشخاص يقومون بذلك، عندها يحقّ للجهات المعنيّة اتخاذ عدد من الإجراءات بحقّ المخالفين كإيقاف الرخصة وسحب كميات الطحين المدعوم”. وتلفت إلى أنّ “الطحين متوافر ويجري تأمينه ولكنّ أحداً لا يعرف هل يخبئونه أو يخزنونه في مستودعات أو يتمّ تهريبه؟!”، مضيفة: “العمل جارٍ على إدارة الأزمة ويجب تهدئة الأمور وعدم إثارة البلبلة التي تنشّط السوق السوداء”.
ما الحلّ إذاً؟
“الحل سيكون من خلال طرح لوزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في الأيام المقبلة” وفق المصادر، “فلننتظر ونرى وانشالله خير” تختم