في وقت غادر «الوسيط» الاميركي آموس هوكشتاين لبنان ولم يعد بجواب اسرائيلي على العرض اللبناني، يوقّع وزير الطاقة وليد فياض اليوم مع كل من مصر وسوريا عقد شراء الغاز الطبيعي من مصر، وعقد نقل وتبادل الغاز الطبيعي الوارد من مصر عبر سوريا وصولاً إلى معمل دير عمار، ووفقا لمصادر معنية بالملف، لا يعني التوقيع ان الامور سلكت مسارها الطبيعي، فهو يبقى توقيعا على الورق، فهذه الخطوة تنتظر الوعود الاميركية لتسهيل تحويل الاتفاق الى واقع، فحتى الان لم تستجب واشنطن لطلب مصر والاردن تقديم تعهد خطي بالحصول على استثناء من عقوبات «قيصر»، فيما لا يزال البنك الدولي يفرض شروطا تعجيزية لتمويل المشروع، ودون تدخل اميركي لن يغير موقفه المرتبط بشروط سياسية، وفقا لمصادر وزارة الطاقة.
الديار