6 أسباب إقتصادية تحبّذ عودة ميقاتي الى تشكيل الحكومة الجديدة

كتب جوزيف فرح في” الديار”: بغض النظر عن الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غدا فأن المصلحة الاقتصادية قبل السياسية تقتضي مجيء نجيب ميقاتي لتكليف الحكومة الجديدة حسب بعض الخبراء الاقتصاديين والماليين للاسباب التالية :

 

١- ركزت حكومة ميقاتي التي تقوم اليوم بتصريف الاعمال على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي حيث وقعت اتفاقا اوليا ينتظر ان تتم متابعته لكي يسلك الطريق الصحيح بإتجاه التعافي الاقتصادي والدفاع عنه امام المجلس النيابي الجديد خصوصا في ما يتعلق بالاصلاحات الموعودة واعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعديل في قانون السرية المصرفية وتمرير الموازنة التي اقرها مجلس الوزراء واقرار الكابيتال كونترول ولو جاء متأخرا لان صندوق النقد يشترط اقرار هذه القوانين ليقرض الدولة اللبنانية ٤مليارات على مدى ثلاث سنوات من المفروض ان لا تتأخر من اجل معالجة الانهيار المالي لان الولوج الى صندوق النقد سيؤدي الى فتح الابواب للبنان امام الصناديق المالية والاستثمارية العربية والدولية .

٢- متابعة اقرار خطة التعافي التي وافقت عليها حكومة» معا للانقاذ «وتحميل الخسائر للمصارف وكبار المودعين وهذه الخطة بجب متابعتها في المجلس النيابي التي قد تحتاج الى تعديلات لان المصارف ترفضها كما بعض القطاعات الامر نفسه ومن الضروري ان تسلم مسارها بإتجاه وضعها موضع التنفيذ ويبدو ان الرئيس ميقاتي الاحرص على تطبيقها بعد ان عقد سلسلة من الاجتماعات خلص الى هذه النتيجة .
٣- معالجة موضوع الكهرباء خصوصا ان الرئيس ميقاتي كان قد اطلق سلسلة من التصريحات ركزت على وجود اكثر من شركة عالمية مستعدة لتأمين مصانع جديدة في الزهراني ودير عمار لزيادة الانتاج كما ان مشروع امداد لبنان بالغاز والكهرباء من مصر والاردن يبدو انه سيسلك طريق التنفيذ خصوصا بعد توقيع الاتفاق اليوم مع مصر .

٤- من المعروف ان الرئيس ميقاتي عالج هذه الملفات ومستمر فيها بينما في حال تم اختيار رئيس الحكومة من الاسماء الجديدة التي يتم التداول بها فكم بحاجة من وقت للاطلاع عليها ودراستها والحكومة مصيرها اربعة اشهر فقط لذلك اسهم ميقاتي مرتفعة في هذا المجال ويفضل ان يكون هو علو رأي الحكومة الجديدة.

٥- العلاقة الجيدة التي ينسجها مع الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام حيث يتم مشاورات دائمة بينه وبينهم وقد حصل العمال من هذه الحكومة على زيادة في تعويض النقل وتأمين المساعدات الاجتماعية ورفع الحد الادنى للاجور الى مليونين و٦٠٠الف ليرة رغم ما تعانيه موازنة الدولة اللبنانية كما ان رئيس الاتحاد العمالي العام شكر ميقاتي اكثر من مرة على تجاوبه مع المطالب العمالية وكذلك الامر بالنسبة للهيئات الاقتصادية ورئيسها محمد شقير .
٦-العلاقات الجيدة التي نسجها مع المجتمع الدولي وخصوصا مع الدول المؤثرة على لبنان والتي ترحب لعودته تمهيدا للانتعاش الاقتصادي التي ترغب فيه وتبدي استعدادا لمساعدة لبنان في هذا الاطار.
على اية حال نحن بإنتظار الاستشارات النيابية لتحديد اسم الرئيس المكلف لان ترف الوقت ليس لصالح لبنان واقتصاده.

lebanon24

عن Majd Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

تحديث سعر صرف الدولار اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن أو اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *