” إستنكرت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة سرقة المواسم في المنطقة، وقالت في بيان: “نفاجأ كل شروق شمس بجموع من السارقين المحترفين تسابقنا الى قطاف مواسمنا قبل نضوجها. ما يحدث في مختلف قرى الكورة من سرقة لموسم الخرنوب بعد سرقة موسم الزيتون هو امر لم يعد بإمكاننا احتماله.”
وسألت: “أليس من المعيب ان يعصر بعض سارقي الزيتون أضعاف ما عصره المزارعون من الزيت النادر في الموسم الفائت، وكأن قد كتب على منطقة الكورة ان يسرق ترابها من قبل شركات ترابة الموت وترعى اشجارها من قبل قطعان المواشي التي منعت من الاقضية الاخرى فعاثت في الكورة خرابا وتدميرا رغم وجود عشرات قوانين الحماية القانونية والاجبارية، ثم تسرق مواسمها على ايادي عدد من اصحاب السوابق وصولا الى سرقة براميل الحديد وشكات الدوالي واسلاك الكهرباء وسياجات الحديد وقفران النحل”.
ودعت الجمعية النيابة العامة “للتحرك بشكل طارئ والقبض على الجناة ومعاقبتهم بالطريقة التي تضمن حماية الامن في قضاء الكورة”. كذلك دعت وزيري الدفاع والداخلية الى “وضع آلية طوارىء لإنقاذ مزارعي الكورة من فقدان مورد حياتهم حفاظا على السلام والأمن الذي اتصفت به منطقة الكورة والذي لن يستمر اذا استمر تطاول هذه العصابات على أملاك أهالي الكورة”.