“مرحلة افراغ المنازل من الدولارات” بدأت… هذا ما ينتظر اللبنانيين!

على الرغم من اهتمام الناس بسعر صرف الدولار الذي سجل اليوم 30750 ل.ل في السوق السوداء، الا انه مع انتهاء موسم السياحة أواخر آب ما سيضع الليرة امام المزيد من الضغوط، وبالتالي يمكن القول ان اللبنانيين مقبلون على مرحلة صعبة، ومعلوم ان ايلول هو شهر الاستحقاقات المالية مع بدء المدارس وما يرافقها من قرطاسية وكتب وثياب، تأمين المحروقات لا سيما المازوت للتدفئة خلال فصل الشتاء، وصولا الى المونة. وهنا السؤال الجوهري: كيف سيؤمن الناس كل هذه الاموال المتوجبة عليهم… ومعظم تلك المدفوعات بالدولار.

يعتبر مرجع اقتصادي، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان القطاع الخاص قام بمجهود معين، لكن الامر لا يكفي الناس لكي تقاوم ، لذا هناك 3 عوامل ساعدت على الصمود:

– اموال المغتربين، وقد زادت هذه النسبة مع اعداد السواح (ومعظمهم من المغتربين) الذين زاروا لبنان خلال فصل الصيف، وهؤلاء دعموا بشكل مباشر دون ان يكون هذا الدعم دخل ضمن الآلية الاقتصادية بشكل طبيعي من خلال القطاع المصرفي الوحيد القادر على تحريك عجلة الاقتصاد. وهذا الموسم سيدخّل (في نهايته) نحو 3 مليارات دولار اي بما يوازي ما سيحصل عليه لبنان من صندوق النقد اذا حصل الاتفاق.

– مساعدات خارجية وصلت الى جمعيات او الى احزاب، حيث الجمعيات لعبت دورا كبيرا في صمود اللبنانيين، مع الاشارة هنا الى ان الدول والجهات المانحة اجرت غربلة لتلك الجمعيات وحزفت من لوائحها كل من لم يصرف الاموال بالشكل المرصود لها.

-الموظفون في شركات اجنبية ما زالوا يتقاضون رواتبهم بالدولار ولم يتغير شيء بالنسبة اليهم.

وفي هذا السياق، يتوقع المرجع ان تعود الجمعيات والاحزاب الى لعب دور بدءاً من الشهر المقبل لتتجنب غضب الناس، قائلا: قد يكون الامر “مسكنا”، لكن الخدمات العامة لا يستطيع احد تأمينها الا الدولة.

واذ يشير الى ان المرحلة المقبلة ستشهد صعوبة اكبر لا سيما بعد رفع الدعم عن العديد من المواد والسلع وقد يكون في مقدمها الخبز، يقول المرجع: الامر سيظهر في السوق من خلال استعمال الدولارات المتبقية في الدولة لشراء السلع من الخارج، مضيفا: لكن لم يعد لدى مصرف لبنان احتياط قابل للاستخدام بل فقط الاحتياط الالزامي، انما في المقابل لدى الحكومة حقوق السحب الخاصة التي تقدر بنحو مليار دولار، لكن هذا مبلغ لا يكفي لاكثر من شهر، غير ان الحكومة قد تلجأ الى صرفه “لشراء سكوت الناس”.

ويتابع المرجع: بعد نفاد هذا المبلغ، من المتوقع ان يلجأ التجار الى تسعير كل شيء بالدولار، لان المشكلة وحينذاك لن تكون في سعر الصرف بل ستتحول الى فقدان الدولارات، وهذا ما سيؤدي الى سحب الدولارات الموجودة في المنازل. والاشارة الاولى في هذا المجال قد تكون من خلال تسعير البنزين بالدولار، الامر الذي سيفتح المجال لتسعير كل السلع الاخرى بالدولار.

وهنا يُسأل المرجع: الا يؤدي التسعير بالدولار الى خفض سعر الصرف، فيجيب: هيكلية الاسعار او مستواها لا يسمح بخفض سعر الدولار نظرا الى النسبة المرتفعة من الاحتكار، وبالتالي التجار يحولون دون انخفاض الدولار، الامر الذي يقلل من ربحهم غير المشروع الذي يستوفونه من الناس، حيث ربح التصريف اصبح اعلى من ربح السلعة بحد ذاتها. لذا يمكن القول “انها مرحلة قص الارباح”.

ويختم: “المرحلة المقبلة… مرحلة افراغ المنازل من الدولار”.

المصدر : أخبار اليوم

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

في أول يوم من العيد إليكم تحديث سعر صرف الدولار اليوم ↑↓

سعر صرف الدولار الآن أو اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *