السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأبرز الأخباركبّاش المواقع حول الانتخابات وهويّة الرئيس

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

كبّاش المواقع حول الانتخابات وهويّة الرئيس

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ستكون المرحلة القريبة المقبلة صعبة على نحو مزدوج سياسيا على الاقل : اولا على صعيد الانتظار المضني لانهاء الرئيس ميشال عون ولايته في ظل المساعي الى تعزيز كل فريق مواقعه واوراقه تحضيرا للمرحلة المقبلة حيث يتراجع دور لاعب اساسي اعتبر سلبيا جدا في موقع قوي في السلطة في الاعوام الماضية واعطى اوراق قوة غير مسبوقة لحليفه الشيعي.

وثانيا على صعيد الاشتباك السياسي الذي بدأ على نحو مباشر وغير مباشر حول هوية الرئيس المقبل والذي بدأ يترجم في تغليب احتمال حصول فراغ رئاسي مجددا في لعبة يخشى ان تكون مديدة كما في تجربة العامين 2014 و2016 مع فارق جوهري ان البلد في حال انهيار متدحرج لم تكن هي حاله مع انتخاب ميشال عون. فالموقف الذي اعلنه الامين العام لـ” حزب الله” الداعي الى تأليف حكومة كاملة الصلاحيات قبل اسابيع معدودة من بداية المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد بالاضافة الى عدم اسقاط احتمال الذهاب الى الفراغ فهما من عدة الشغل من اجل الابتزاز في هذا الملف. ويقول معنيون ان التموضع الذي اعتمده الحزب في موضوع ترسيم الحدود البحرية على نحو مفاجئ بعدما كان اصطف وراء الدولة اللبنانية كان من اجل اصابة اكثر من عصفور بحجر واحد . اذ ان التهديدات التي ساقها تحت عنوان ” ان الدولة اللبنانية عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته لذلك فإنّ المقاومة مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار ” كان تموضعا رابحا على طول الخط في ظل كل المعلومات التي يملكها الحزب كما اركان الدولة حول ايجابية الذهاب الى ترسيم قريب للحدود بالاضافة الى كل التوقعات حول ايجابية مرتقبة خلال اسابيع في موضوع الترسيم بما في ذلك على لسان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الذي يعتبر صلة وصل مهمة على هذا الصعيد في ضوء مشاركته في كل اللقاءات مع الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين . ابرهيم كان قال اخيرا ” اننا أمام فرصة، كبيرة جدا لإستعادة لبنان لغناه، من خلال ترسيم الحدود البحرية، وأعتقد اننا على مسافة أسابيع، وليس أكثر من تحقيق هذا الهدف. نحن على مقربة اذا تمسكنا بحقنا وبقينا موحدين لتحقيق هذا الهدف” . التموضع كشريك مضارب للدولة والذي الذي قام به الحزب يضعه في موقع المنتصر على قاعدة التهديدات التي ساقها في حال ادت الوساطة الاميركية الى النتائج المرجوة كما هو متوقع او حتى اذا اخذ بتهديداته من اجل منع التصعيد جنوبا فيربح بذلك ترويجه للمنطق باستمرار فائدة السلاح واهميته كما لموقع الحزب ونفوذه بعد تحميله المسؤولية في الانهيار في صورته وتأثيره وفق ما بدا في الانتخابات النيابية التي كان يريد نتائجها ميثاقية كما يذكر البعض ولم ينجح سوى في التأكيد على حصته من دون الاختراق الذي كان يطمح اليه لدى الطوائف الاخرى .

ويتفق كثر على عدم وجوب الاستهانة بمحاولة او مساعي تجيير ” الانتصار ” في نتائج ايجابية تتصل بالترسيم على التجاذب حول الانتخابات الرئاسية التي يطمح الحزب لان تبقى من حصته اذا استطاع او على اتاحة المجال امامه للقيادة من خلف في أسوأ الاحوال تحت طائل تعطيله انتخاب رئيس لا يندرج تحت هذا السقف. فالانتخابات النيابية وان لم تكن على مستوى انتاج اكثرية منسجمة وفاعلة ولكنها ادت عملانيا الى سحب الاكثرية من يد الحزب . وتاليا لا يستطيع فرض مرشحه للرئاسة ولو انه يقول انه لا يتبنى ترشيح احد ولكنه سيدعم مرشحا . الاشكالية الاساسية تتصل بوجود معارضة مسيحية شديدة يدركها الحزب جيدا لامساكه بناصية الرئاسة في الوقت الذي يتصاعد الكلام على امرين في الاوساط المسيحية : الاول هو تفضيل حصول فراغ في موقع الرئاسة الاولى على انتخاب مرشح للحزب حتى مع ضغوط دولية غالبا ما لا تأخذ في الاعتبار حساسية الوضع الداخلي ودقته والثاني هو تنامي الدعوة الى التقسيم او الفدرالية لاستحالة امكان العيش مع الحزب وادبياته وتوجهاته غير اللبنانية في شكل خاص. وهذا لا يعني ضرورة قابلية الذهاب الى هذين الامرين بل انه يترجم مدى الغضب المتفاعل والذي يدفع في اتجاه مواقف راديكالية ليست سهلة ترغب في التصدي بقوة لهذا المنحى الذي يدفع به الحزب لا سيما في ظل التراجع الكبير لحليفه المسيحي في بيئته فيما كان وصل الى حدود لم يسبقه اليها احد على هذا الصعيد

التوازن الذي يتم السعي من بعض الافرقاء السياسيين الى احداثه في مواجهة هذا المنحى يتوقف على امور كثيرة كما انه يترتب على عدم نجاحه انعكاسات بالغة السلبية ، في الوقت الذي يدرك الجميع ان ” لا ” قوية من اي طرف سياسي مؤثر ان من جانب الحزب او من جانب معارضيه ستجعل الامور صعبة على اي رئيس يتم انتخابه. وكذلك لا قوية من بكركي ستصعب الامور اكثر على اي رئيس داخليا وخارجيا . اذ ليس صحيحا انه تكفي اكثرية كافية عدديا يمكن ان تتأمن في لحظة ما لانتخاب رئيس جديد لان الزمن ليس زمن انتخاب سليمان فرنجيه الجد بفارق صوت واحد . وينطلق البعض من واقع ان عدم وجود فرصة حقيقية لاي من زعماء الاحزاب او التيارات حتى لو كان يتكرر اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بين المرشحين المحتملين اصحاب الحظوظ وكذلك من رفض ضمني طاول ايضا الى جانب رفض هؤلاء وفق ما يتم ابلاغ السفراء المستطلعين ، الاستعانة بقائد الجيش جوزف عون ليس رفضا لشخصه بل كسرا لتقليد بات يجعل قيادة الجيش ممرا الى الرئاسة الاولى، يتيح فرصة في المقابل لتغليب المواصفات المطلوبة والمؤهلات الضرورية لمرحلة صعبة جدا ، لرئيس يلبي تطلعات اللبنانيين قبل التركيز على الاسم المحتمل بداية .

المصدر : النهار

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة