كشف رئيس النقابة اللبنانية للدواجن في لبنان وليم بطرس لموقع Leb Economy أن “قطاع الدواجن في لبنان يعاني من مزاحمة الدجاج المستورد للإنتاج الوطني في الأسواق، لا سيما أن الدجاج المستورد لا ينتج بنفس مواصفات الإنتاج الوطني وبالتالي تكلفة إنتاجه أدنى مقارنة بتكلفة الإنتاج الوطني بنسبة 30 إلى 40% تقريباً، في حين أن الرسوم الجمركية المفروضة عليه قد أضحت زهيدة جداً مع إنهيار سعر صرف الليرة”.
وكشف بطرس أن “لا أرقام دقيقة حالياً عن إستيراد لبنان للدجاج المستورد، لكن الأرقام المتوفرة من البرازيل تؤكد أن لبنان إستورد في الأشهر الستة الأولى من عام 2022 كمية تعادل ما إستورده في عام 2021 كاملاً”.
وإذ أعلن أن “الإنتاج الوطني من الدجاج إنخفض بمعدل 75 مليون طير، فيما يستورد لبنان ما يعادل 15 مليون طير”، كشف إنه “كان الأجدى على المزارعين اللبنانيين إنتاج هذه الكمية لكي يتوفر فخذ الدجاج والفروج الذين يستهلكهما معظم اللبنانيين مع الأرز، في حين أن استيراد الدجاج ينحصر فقط في الصدر الذي لا تطلبه إلا المطاعم والميسورين مادياً، وبالتالي إستيراد الدجاج يؤدي إلى إرتفاع أسعار منتجات فخذ الدجاج والفروج في حين لا يحمل أي إفادة للمستهلك كونه يُباع في السويرماركت على إنه إنتاج وطني”.
وكشف بطرس عن أن “النقابة تتابع هذا الموضوع وقد قامت بإرسال العديد من الكتب، إلا أن الجهاز الإداري في الدولة اللبنانية معطل”.
وشدد بطرس على أن “قطاع الدواجن لا يعاني من مشكلة التهريب إلا بشكل طفيف جداً، إذ أنه في السنوات الثلاث الأخيرة أصبح سعر الدجاج في لبنان أدنى من أسعاره في سوريا وهذا بطبيعة الحال أدى إلى توقف تهريب الدجاج من سوريا إلى لبنان.”
المصدر : leb economy