الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأبرز الأخبارطرابلس والميناء الغارقتان في أزمات لا تنتهي: من المسؤول؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

طرابلس والميناء الغارقتان في أزمات لا تنتهي: من المسؤول؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ما تشهدهُ طرابلس والميناء، على مستوى العمل البلدي، منذ حوالى عقدين من الزمن، يطرح علينا عددًا من الأسئلة، أبرزها:

1- صحيحٌ أنّ هناك أزمة في العمل البلدي، على المستوى اللبناني، ولكن لماذا الأزمات المتلاحقة، التي تعيشها بلديتا طرابلس والميناء، هي الأكثر حدَّةً وتفاقمًا، ولجهة الانعكاسات السلبية، على صُعُدٍ مُتعدِّدة، لا سيما الحياتية، بحيث تفوق الأزمات التي تشهدُها بعض بلديات القرى المحكومة بصراعات عائلية؟

2~ هل ثمّة عطبٌ بنيوي في تشكيل المجالس البلدية في طرابلس والميناء، بمعنى أنّ غالبية أعضاء هذه المجالس غير مؤهّلين علميًّا، وتنقصهم الخبرة في تعاطي الشؤون العامة، ناهيك عن تغليب العامل «المصلحي الشخصي» لدى هؤلاء الأعضاء، إضافةً إلى نظرتهم إلى الموقع البلدي على أنّه تشريفٌ وليس تكليفًا؟!

3- هل العلّة الأساسية هي في رئيس البلدية، الذي يُخوّلُهُ قانون البلديات صلاحيات تقريرية واسعة، مع تهميش لدور الأعضاء، فيكون دورهم تنفيذيًا وليس تقريريًا، مع العلم أنّ هناك إمكانيات مُتاحة لهؤلاء الأعضاء، فيما لو توفّرت لديهم النيّة والقدرة لكي يلعبوا دورًا مؤثِّرًا في مجالات كثيرة، وعبر اللجان العائدة للمجلس البلدي؟!

4- السؤال الأهم، بل هو بيتِ القصيد، كما يُقال: ما هو دور المرجعيات السياسية في إفشال العمل البلدي في طرابلس والميناء، لا سيما أنّ غالبية المجالس البلدية هي صنيعتها، وجاءت بدعم منها؟ في هذا المجال: كيف نُفسِّر دفع رئيس بلدية الميناء إلى الاستقالة من رئاسة بلدية الميناء، إثر افتعال أحداث مشبوهة، حُبِكتْ خيوطُها خارج الشمال؟ وكيف نُفسِّر اليوم إقالة رئيس بلدية طرابلس الحالي الدكتور رياض يمق، بمعزلٍ عن رأينا في أدائه؟ ألم تكنْ هذه الإقالة نتيجة إعطاء «الإشارة» من إحدى المرجعيات السياسية بالشروع في ذلك، وكانت أحداث ممتدّة لها؟

… إذ نقلب هذه الصفحة السوداء من تاريخ بلديتي طرابلس والميناء، فنتوقّف عند محطّات من زمنهما الجميل، بل تعود إلى 140 سنة إلى الوراء لنرى كيف كان «كبارُ» القوم، رؤساء بلدية وأعضاء، يتولّون زمام أمور هاتين البلديتين! ولا نعني بكبار القوم أبناء العائلات، ولا الاقتصاص من أحد. فهؤلاء الكبارُ كانوا مخلصين في أدائهم البلدي، مخلصين لمدينتهم طرابلس ولمدينتهم الميناء، ولم يرتجوا جزاءً ولا شكورًا. وكانوا يتمتعون بخُلقية رفيعة، ولو تخاصموا في ما بينهم ، في حين نرى اليوم الخصومات والخُلُقية الهابطة قائمة على قدمٍ وساق بين أعضاء المجالس البلدية اليوم.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة