الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةالدولار الجمركي: صراع على “هدم” ما تبقّى من الإقتصاد

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الدولار الجمركي: صراع على “هدم” ما تبقّى من الإقتصاد

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

في الاشهر الاثني عشر الماضية، أي بين آب 2021 وآب الحالي، ازداد الاستيراد بكميات كبيرة، تتناقض ووقوع 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر. قيمة المستوردات فاقت 13 مليار دولار لغاية نهاية 2021، وهو ما رأت فيه أوساط متابعة “مؤشراً خطيراً يدل على شراء كميات كبيرة من السلع تحسباً لرفع الدولار الجمركي، والعمل على تخزينها، لتحقيق الربح الوفير بعد إقراره. الامر الذي يفوت استفادة الدولة من مفاعيل هذه الضريبة المرهقة على المواطنين أقلّه لمدة سنة”. وبحسب المصدر فان “التجار الذين تملّصوا من تخفيض أسعارهم طوال السنوات الثلاث الماضية، رغم بقاء معظم أكلافهم، ومنها الجمركية، على أساس 1500 ليرة، سيضيفون التعرفة الجديدة على الأسعار ما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل كبير جداً”.

الحكومة التي أحالت مرسوم اعتماد الدولار الجمركي على سعر صيرفة إلى رئيس الجمهورية لتوقيعه، عادت لتخفّض الرقم في جلسة أول من أمس غير الرسمية إلى 20 ألف ليرة. وفي الحالتين فان “أعباءه ستكون كبيرة على المواطنين، ولو أن هناك وعوداً بعدم شمله المواد الاستهلاكية الاساسية”، بحسب المصدر، فالعيش الكريم لا يمكن اختصاره بأساسيات الغذاء “والكثير من السلع المفروضة عليها التعرفة الجديدة بصفتها كمالية، هي أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها حتى بالنسبة للمواطن الفقير. ومع تراجع الطلب على الكثير من السلع والعلامات التجارية نتيجة العجز عن الشراء، ستُفقد من لبنان وسيتحتم على كل الموجودين تغيير نمط عيشهم”.

التعرفة الجمركية المنتظر منها تحقيق ايرادات بآلاف مليارات الليرات (بين 4 آلاف و10 آلاف مليار ليرة) لن تكون على قدر التوقعات. فمن جهة تؤدي زيادة الضرائب في زمن الانكماش إلى تجاوز “سقف التحصيل الاقصى لمنحنى لافر”. بمعنى أن الايرادات ستتراجع لسببين الاول يتعلق بتراجع الاستهلاك، والثاني لزيادة التهرب الضريبي والتهريب عبر عشرات المعابر غير الشرعية. وبذلك سترهق هذه “الضريبة” الاقتصاد، تحد من نموه وتهبط بمستوى عيش اللبنانيين من دون أن تحقق المبتغى منها. ولا سيما أنها تأتي منفردة بمعزل عن بقية الاجراءات التصحيحية المطلوبة في الاجور والسحوبات المصرفية التي ما زالت على سعر 8000 ليرة. ومن دون إلغاء الاعفاءات التي تتمتع بها بعض الجمعيات التابعة للأحزاب الدينية.

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة