السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان الإقتصاديةإعلان بداية العام الدراسيّ: الوزارة في وادٍ والأساتذة في وادٍ

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إعلان بداية العام الدراسيّ: الوزارة في وادٍ والأساتذة في وادٍ

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أعلنت وزارة التربية موعد إطلاق العام الدراسي يوم الإثنين 5 أيلول 2022، على أن يستأنف الأساتذة الحضور في المدارس ابتداءً من هذا التاريخ. ولم تضع حتى الآن موعداً لالتحاق التلاميذ بصفوفهم، وبالتالي تكون الفترة الممتدة حتى 19 أيلول للتسجيل، والتحضير للتدريس. هذا من طرف “الإدارة العليا” للعملية التعليمية في لبنان، أي وزارة التربية. ويضاف إلى ذلك تصريحات لوزير التربية عباس الحلبي من بعبدا حول “تهيئة الأجواء المناسبة لإطلاق العام الدراسي”، و”رفضه أن يدفع التلاميذ ثمن الإضراب في وزارة التربية”. وخلال احتفال لمؤسسة تعليمية خاصة أكّد أنّه “لن يسمح بتعطيل التعليم وفرملة العام الدراسي”، وتكلّم عن “تأمين الدعم للأساتذة من الجهات المانحة بالتوازي مع تقديمات الدولة ومساعداتها الاجتماعية وبدلات النقل”.

المشهد مختلف على أرض الواقع، حيث الأساتذة العارفون بـ”عقود كبار الموظفين في الوزارة بالفريش دولار” فلم يعطوا بياناتهم الرنانة حول التعليم أي أهمية. ما يعني الأساتذة عدم حصولهم على بدلات النقل عن عام 2022 كلّه، ورسائل المصارف التي وصلتهم مبشّرةً بنزول راتب طال انتظاره فوصل ناقصاً، وتأخيره 17 يوماً في سابقة لم تحصل حتى في سنوات الحرب الأهلية. نقص قيمة الرواتب بحسب المعنيين في مالية الوزارة “عام لكلّ موظفي الدولة”، ويعود لـ”إعادة احتساب ضريبة عام 2021 غير المحسومة، وبالتالي سيتم اقتطاعها على 3 دفعات لأنّ المبالغ المطلوبة كبيرة نسبة إلى حجم الراتب ولا يمكن حسمها على دفعة واحدة”.

لا بدل حضور للأساتذة

من جهتها، أبلغت روابط التعليم وزير التربية بشكل حاسم خلال اجتماعها الأخير يوم الأربعاء الماضي عدم قدرتها على فتح المدارس إذا بقي الوضع على ما هو عليه. كما قدّمت رابطة التعليم الثانوي دراسة حول تكاليف المعيشة أوضحت من خلالها “للمرة المليون عدم تناسب المطلوب من عمل مع الراتب”. ولكن حتى السّاعة يعمّ وزارة التربية صمت تام، لا ردّ على الروابط، ولا طلب اجتماعات لتذليل العقبات، وكل ما تعرفه مصدره الإعلام. وتستغرب مصادر الهيئة الإدارية في رابطة التعليم الثانوي عدم مبادرة الوزارة لـ “تصفية حسابات العام الماضي من بدلات نقل، وحوافز حوّلت العملية التعليمية إلى ما يشبه الشحادة ووضعت دوائر الوزارة تحت مجهر الجهات المانحة بعد تأخر دفعها لعدد غير قليل من الأساتذة”.

لن ينطلق العام الدراسي المقبل قبل معرفة نسبة تصحيح الرواتب والحوافز المقترحة

التفتيش عن تمويل

عملية البحث عن تمويل مستمرة، وكان وزير التربية قد حاول إيجاد التمويل اللازم للحوافز كي ينطلق العام الدراسي خلال زيارته قطر، ولكنه لم يضع الروابط في أجواء هذه الزيارة. أحد المشاركين في الاجتماعات بين الروابط والوزير ينقل عن الأخير حديثه عن “عدم ثقة الجهات المانحة بالوزارة، ولا كلام معها حول العام الدراسي المقبل”. مشكلة التمويل هذه يرى أحد قدامى الأساتذة حلاً أبسط لها من اللجوء إلى “الشحادة الدولية”، فهو عايش أزمات السبعينيات والثمانينيات، إذ قامت وقتها الأحزاب (على اختلافها) بدعم التعليم الرسمي واستمراريته عبر إيجاد حلول للأساتذة بشكل لا مركزي، وكذلك بعض البلديات عبر المتموّلين. ويستشهد على ذلك بـ”قدرات الأحزاب الأكبر من قدرة الدولة، والمفترض تجييرها للخدمة العامة”، أما اليوم فـ”الحزبيون في الهيئة الإدارية لا يستخدمون علاقاتهم الحزبية لخدمة التعليم، بل على العكس تماماً”.

الأخبار

Ads Here

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة