يعيش المعنيّون بالاستحقاق الرئاسي حالة ارتباك في ظلّ الغموض المسيطر على هذه الانتخابات، خصوصاً أنّ ما من مرشّح يملك أفضليّة واضحة على سائر المرشّحين، كما أنّ موقف حزب الله لم يُعلن بعد، وهو وإن كان يدعم، من حيث المبدأ، الوزير السابق سليمان فرنجيّة فإنّه لم يصدر موقفاً علنيّاً بهذا الشأن، حتى الآن.
ويؤكّد مرشّح بارز الى الانتخابات أنّ شغور الرئاسة بعد ٣١ تشرين الأول المقبل بات محسوماً، معتبراً أنّ هناك استحالة لتأمين فوز أيّ مرشّح قبل هذا التاريخ.
ويشير الى أنّ الحسابات بعد الشغور ستختلف، وسيُرغم بعض المتصلّبين على تقديم تنازلات، مبدياً خشيته من أن يكون الشغور طويلاً.
كما يعتبر أنّ “جبران باسيل بعد انتهاء ولاية الرئيس لن يكون بالقوّة نفسها التي هو عليها اليوم”، موحياً بأنّ تجاوزه حينها سيكون ممكناً.
المصدر : mtv